نام کتاب : الرسائل السياسية نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 115
فصل منه: وقال أهل العراق: سألنا بطريق خرشنة عن خراج الرّوم، فذكر مقدارا من المال، وقال. هو كذا وكذا قنطارا. فنظر بعض الوزراء فإذا خراج مصر وحده يضعف على خراج بلاد الروم إذا جمعت أبواب المال من البلاد جميعا.
فصل منه: ولا أعلم الفرقة في المغرب إلا أكثر من الفرقة في المشرق، إلّا أنّ أهل المغرب إذا خرجوا لم يزيدوا على البدعة والضّلالة، والخارجيّ في المشرق لا يرضى بذلك حتّى يجوزه إلى الكفر، مثل المقنّع وشيبان والإصبهبذ وبابك، وهذا الضّرب.
فصل منه: وقد علمنا لجماعة بني هاشم طابعا في وجوههم يستبين به كرم العتق وكرم النّجار، وليس ذلك لغيرهم.
ولقد كادت الأهواز تفسد هذا المعنى على هاشميّة الأهواز، ولولا أنّ الله غالب على أمره لقد كادت طمست على ذلك العتق ومحته فتربتها خلاف تربة الرسول صلّى الله عليه وسلم: وذلك أنّ كلّ من تخرّق طرق المدينة وجد رائحة طيّبة ليست من الأراييح المعروفة الأسماء.
[9- الكوفة والبصرة]
فصل منه: قال زياد: الكوفة جارية جميلة لا مال لها، فهي تخطب لجمالها، والبصرة عجوز شوهاء ذات مال فهي تخطب لمالها.
فصل منه: والفرات خير من ماء النّيل. وامّا دجلة فإنّ ماءها يقطع شهوة الرّجال. ويذهب بصهيل الخيل، ولا يذهب بصهيلها إلّا مع ذهاب نشاطها، ونقصان قواها؛ وإن لم يتنسّم النازلون عليها أصابهم قحول في عظامهم، ويبس في جلودهم.
وجميع العرب النّازلين على شاطىء دجلة من بغداد إلى بلد لا يرعون الخيل
نام کتاب : الرسائل السياسية نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 115